بعد الضربات الإسرائيلية.. مطار صنعاء خارج الخدمة
دعا ممثل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والتي تعمل في اليمن، اليوم الأحد، لضبط النفس والامتناع عن التصعيد في ظل التصعيد العسكري بين القوات الإسرائيلية وميليشيا الحوثي. وفي تصريح له، حث الممثل الأممي على حل النزاع بشكل سلمي والالتزام بمبادئ القانون الدولي.
وعبر الممثل الأممي عن قلقه إزاء الهجمات الجوية التي نفذتها الحوثيون على مطار بن غوريون في إسرائيل، مما أدى إلى ردود فعل عسكرية من جانب القوات الإسرائيلية على مواقع في اليمن، بما في ذلك مطار صنعاء وميناء الحديدة.
ودعا الجميع إلى تجنب أي أعمال قد تزيد من حدة التوتر وتؤدي إلى مزيد من المعاناة للمدنيين، مشددا على أهمية احترام القوانين الدولية التي تحمي الأبرياء والبنية التحتية المدنية.
وأكد الممثل الأممي على أن الحوار المستدام هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها.
وفي سياق متصل، قامت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي في اليمن، ما أسفر عن تعطيل حركة الملاحة الجوية وإتلاف ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين وتدمير بنية تحتية مدنية مهمة.
بدورها، اتهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحوثيين بالاستخدام طرق تهريب الأسلحة عبر مطار صنعاء وميناء الحديدة، مما يعد تهديداً أمنياً خطيراً.
وفي تصريح من جانب الحكومة الحوثية، تم الإدانة بشدة لهذه الهجمات العدوانية التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية لليمن، مؤكدة بأن لن تمر دون عقاب.
وفي غارات أخرى نفذتها القوات الإسرائيلية، أُصيب العديد من الأشخاص وتضررت بنى تحتية أخرى في صنعاء باجل، ما يعكس حجم الدمار الذي يسببه التوتر العسكري بين الأطراف المتصارعة.
