البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

إسرائيل تثير أزمة غنائية في أوروبا.. ما القصة؟

وجه العديد من الفنانين المشاركين السابقين في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" رسالة مفتوحة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون الأوروبي مطالبين باستبعاد إسرائيل وهيئة البث الإسرائيلية "كان" من نسخة 2025 من المسابقة. وألقى الفنانون الضوء على تناقضات في المواقف حول المشاركة الإسرائيلية في ظل الصراعات السياسية الجارية في المنطقة.

قال الفنانون، الذين تضمنت القائمة أسماء بارزة كـ "ماي مولر" و"تشارلي ماكجيتيجان" و"فرناندو توردو"، إن عدم استبعاد إسرائيل يعد انتهاكًا لقيم المسابقة كونها منصة للوحدة والتنوع. وأشاروا إلى تاريخ الاتحاد في اتخاذ إجراءات مماثلة مع دول أخرى كروسيا، ما يجعل موقفهم تجاه إسرائيل أكثر تساؤلا واستفسارًا.

المشاركة الإسرائيلية في "يوروفيجن" ليست بالأمر الجديد، حيث شهدت النسخة السابقة احتجاجات واسعة وأجواء متوترة تعكس تباين الآراء بين المشاركين والمنظمين. وركزت الرسالة الفنانين على أهمية عدم تأخير الاتحاد في اتخاذ القرارات الصعبة والحاسمة، خاصة في ظل الظروف السياسية الراهنة.

من جهته، حافظ الاتحاد على موقفه السابق بخصوص المشاركة الإسرائيلية مؤكدًا على تأكيد المسابقة غير السياسية ودورها كمنصة للمواهب والتنافس الفني. ورغم التحفظات التي أثيرت حول هذا الموقف، إلا أن الاتحاد استمر في الدعوة إلى احترام قواعد المسابقة والتركيز على الجانب الفني.

تزايدت الدعوات إلى استبعاد إسرائيل من "يوروفيجن" مع دعم آلاف الأشخاص والجهات الفنية والثقافية لهذه الخطوة. وتبقى الجدل مستمرًا حول دور المسابقة في تعزيز السلام والتسامح وسط الانقسامات والصراعات على الساحة الدولية.

المقال السابق
تأكيداً لما نشرته «عكاظ».. رحيل «بيسيرو» عن الزمالك.. و«الرمادي» خلفاً له
المقال التالي
«الباشا» تعيد كريم عبدالعزيز إلى موسم جدة