خلال جلسة تدريبية حصرية عُقدت مؤخراً، قدمت الخبيرة في تطوير الذات والمستشارة الإدارية البارزة، سارة بنت أحمد الغانم، مبادرات حيوية حول كيفية الاستعداد والتألق خلال المقابلات الشخصية.
في بداية الرحلة نحو النجاح، شددت الغانم على أهمية استكشاف الشركة المستهدفة كخطوة أولى. ثم، دعت إلى ترتيب الأفكار بدقة وتحديد الأهداف والقيم والشغف، مع التركيز على نقاط القوة الشخصية وكيفية تطويرها بما يتماشى مع رؤية الشركة.
هيّأت الغانم للمتقدمين للوظائف استعداداً جيداً من خلال تجهيز مجموعة متنوعة من الأسئلة المحتملة وتقديم أمثلة عملية. وحثت على أهمية الانطباع الأول، الذي يرتبط بالمظهر والسلوك ولغة الجسم.
وفي سياق آخر، شددت الغانم على أن الاستماع والتركيز على الأسئلة يلعبان دوراً حيوياً خلال المقابلة الشخصية. كما نوهت بأهمية إبداء الامتنان وتقديم رسالة شكر إلى الجهة المقابلة، مع الحرص على المتابعة بعد انتهاء اللقاء.
كانت هذه النصائح القيّمة جزءاً من ندوة استضافتها غرفة تجارة وصناعة الوسطى مؤخراً، والتي نظمت بالتعاون مع مركز تمكين المرأة تحت عنوان "إتقان فنون المقابلات الشخصية". هدف البرنامج هو دعم الباحثين عن العمل وتزويدهم بالمهارات الضرورية للاجتياز بنجاح لهذه المرحلة الحاسمة في مسار البحث عن وظيفة.
باستعراضها لأسرار نجاح هذا الفن، حثت الغانم على فهم الهوية الشخصية وأهمية التحضير الجيد للمقابلة، بالإضافة إلى استعراض الخبرات والمهارات الشخصية بشكل محترف.
في نهاية اليوم، أكدت الغانم على أن المقابلة الشخصية تمثل جسراً هاماً للتواصل بين الباحث عن الوظيفة وصاحب العمل، لتقييم مدى التناسب المتبادل والتأكيد على أهمية العمل المشترك في بيئة عمل إيجابية ومثمرة.
