قرر البنك المركزي السويدي اليوم الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير، وذلك في إطار استمرار التحفظ والحذر في سياسته النقدية. وفي تصريحات له، أكد صانعو السياسات أن البنك يعتبر الوضع الحالي للسياسة النقدية متوازنا، وأنه من الضروري انتظار حصول المزيد من البيانات لتقدير الوضع الاقتصادي بشكل أوضح.
يأتي هذا القرار في سياق تباطؤ النمو الاقتصادي المحلي والمخاطر الناجمة عن عدة عوامل، بما في ذلك عودة تضخم الأسعار والتوترات التجارية العالمية. ومن المتوقع أن يظل البنك المركزي يتخذ خطوات حذرة في تعديل سياسته النقدية، في ظل الظروف غير المستقرة على الساحة الاقتصادية الدولية.
يجدر بالذكر أن الاجتماع الأخير للبنك المركزي السويدي كان في شهر مارس، حيث تم الإبقاء على معدل الفائدة عند 2.25%، وهو القرار الذي جاء متوافقا مع التوقعات السابقة وتقييمات اقتصادية دقيقة للوضع الراهن.