تم تأكيد من مصادر مطلعة لصحيفة "تايمز" تعليق مهام الأدميرال سير بن كي، قائد البحرية الملكية البريطانية، بسبب اتهامات بإقامة علاقة مع إحدى المرؤوسات، وذلك في خطوة تاريخية تشهدها البحرية الممتدة لأكثر من 500 عام.
طُلب من كي الابتعاد عن جميع المهام حتى استكمال التحقيقات، فيما تم تعيين نائبه سير مارتن كونيل لتسيير العمليات مؤقتاً، ومن المتوقع تعيين الجنرال سير غوين جنكينز في هذا المنصب قريباً.
وفي تصريح رسمي عن وزارة الدفاع البريطانية، أكدت المتحدثة أن التحقيقات ما زالت جارية وأنه ليس مناسباً الإدلاء بتعليقات في هذه المرحلة.
تأتي هذه الواقعة في وقت حساس يواجه فيه الوزارة تحديات تتعلق بمراجعة استراتيجية الدفاع، وتظهر أهمية التصرف بحذر لضمان استقرار العمليات البحرية وسيرها بسلاسة.