أشادت الرئيسة الفرنسية إيمانويل ماكرون بالإعلان الأخير من حركة حماس، حيث تعهدت بإطلاق سراح الجندي الأميركي-الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، المحتجز في غزة. وجاء ذلك عقب جهود حثيثة بذلتها الولايات المتحدة ووسطاء دوليين مثل قطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ودخول المساعدات إلى القطاع.
وأعربت ماكرون عن سعادتها بقرار حماس بإطلاق سراح ألكسندر، مشيدة بدور الوسطاء في هذا النجاح الدبلوماسي. وأوضحت أن هذه الخطوة تعد بمثابة بداية لإنهاء النزاع الدامي، معربة عن تطلعها للمشاركة في احتفال يوم الإفراج عن الجندي.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هذا الإعلان يعد خطوة إيجابية نحو السلام والاستقرار في المنطقة، وطالب حماس بتسليم جثامين مواطنين أميركيين آخرين الذين يعتقد أنهم مفقودين.
من جانبها، أعلنت مصر وقطر ترحيبهما بالقرار الذي اتخذته حماس، مؤكدتان على ضرورة تحقيق وقف شامل لإطلاق النار وإعادة الأسرى وتوفير المساعدات الإنسانية لشعب غزة. وأكدتا على استمرار دورهما كوسطاء لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
ويذكر أن حماس أكدت جاهزيتها للبدء في مفاوضات جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب وتبادل الأسرى، مما يعزز الآمال في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة خلال الفترة القادمة.