تعيش نادي إنتر ميامي فترة عصيبة بعد الخسارة القاسية أمام مينيسوتا يونايتد، حيث تلقى الفريق هزيمة بنتيجة 4-1، لتكون خسارته الرابعة في آخر خمس مباريات، مما أثار انتقادات حادة للجهاز الفني بقيادة خافيير ماسكيرانو. تزداد التكهنات حول مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، خاصة بعد أداءه المتواضع وردة فعله الغير متفاعلة خلال اللقاء.
في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أقر ماسكيرانو بالمسؤولية، مؤكداً أنه على المدرب تحمل اللوم عندما يتراجع أداء اللاعبين. أكد المدرب الأرجنتيني على الحاجة لتجنب تكرار الأخطاء الدفاعية التي تسببت في الهزيمة، مشيراً إلى تأثير الغيابات الاضطرارية على أداء الفريق.
تعد الخسارة الأخيرة جزءاً من سلسلة نتائج سلبية تعاني منها إنتر ميامي، والتي جعلته يحتل المركز الرابع في القسم الشرقي من دوري MLS. مع اقتراب موعد كأس العالم للأندية، تزداد الضغوط على الفريق والجهاز الفني، مما يجعل الحاجة إلى تحسين الأداء واستعادة الثقة أمراً ضرورياً.
يأتي اللقاء المقبل مع سان خوسيه إيرثكويكس كاختبار حاسم لماسكيرانو ولاعبيه، الذين يجب عليهم إظهار ردة فعل إيجابية لتفادي تدهور الموقف وضمان بقاء المشروع الرياضي الذي بُني على أمال كبيرة.
