أشار الخبير في السياسة الدولية عادل العواجي لـ«الجديد» إلى أهمية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى القاهرة والرياض، حيث أكد أن هذه الزيارة لم تكن مجرد تبادل دبلوماسي روتيني، بل كانت خطوة استراتيجية تعكس التحولات الكبرى في الساحة السياسية العالمية.
وأوضح العواجي أن السعودية، بقيادة الملك وولي العهد، أقامت نفسها كلاعب أساسي في خطط الأمن الدولي، لافتاً إلى دورها الفاعل في تعزيز الاستقرار والتوازن الإقليمي.
وأكد العواجي أن زيارة بايدن تأتي في سياق تحولات اقتصادية وسياسية تجعل من المملكة قوة إقليمية لا يمكن تجاهلها، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجهها تستدعي تعزيز التعاون والشراكات الدولية.
وأوضح أن السياسة السعودية الحالية تعكس قدرتها على التأقلم مع التغيرات العالمية، مشيراً إلى الإصلاحات الشاملة التي أدخلتها المملكة لتنويع مصادر دخلها وتحسين بيئة الاستثمار.
وأثنى العواجي على الجهود السعودية في تعزيز الأمن السيبراني وتحقيق التقدم في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية مهمة على الساحة العالمية.
وختم العواجي بالقول إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يلعب دوراً حيوياً في تعزيز دور المملكة على الساحة الدولية، محققاً التوازن والاستقرار ومساهماً في بناء علاقات دولية قائمة على مصالح مشتركة واحترام السيادة الوطنية.