لقد شهد اليوم انطلاق أول جولة من المحادثات السلام المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، بغياب كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مما يثير التساؤلات حول مدى فعالية هذه المحادثات التي يترقبها العالم بأسره.
وتم ارسال وفد من الكرملين، يضم عددًا من الخبراء والتقنيين، للمشاركة في هذه المحادثات المهمة، التي تعقد تحت سقف سرية تامة دون حضور وسائل الإعلام، واستمرار للجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للصراع الدائر منذ سنوات.
وتتصاعد التوترات مع وصول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنقرة لبحث القضايا المتعلقة بالتوصل لاتفاق سلام دائم مع روسيا، وسط غياب الرئيس بوتين وترمب عن المفاوضات، ورغبة العالم في العثور على حلول توصل إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة.
من جانبها، أكدت مصادر أوكرانية أن بلادها على استعداد تام للتفاوض من أجل تحقيق السلام المستدام مع روسيا، في وقت يتطلع الرئيس ترمب لتحقيق هدنة تستمر 30 يومًا لوقف الصراع المسلح الذي يشهده البلدان.
وبهذه الخطوات، تأمل الأطراف المعنية في تحقيق تقدم في المحادثات المرتقبة، وخلق فرص لإيجاد حلول مبدعة تسهم في حل الأزمة الحالية وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون بين الدول المعنية.
