كشفت دراسة حديثة نشرتها المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو عن علاقة بين الزواج وزيادة الوزن، خاصة بين الرجال. ووجدت الدراسة أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للاصابة بالسمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بالعزاب.
واستنادًا إلى البحث، تشير النتائج إلى ارتفاع احتمالية السمنة بنسبة 62% للرجال و39% للنساء بسبب الزواج. ويرجح الباحثون أن قلة النشاط البدني، وتناول الوجبات المشتركة بانتظام، والمناسبات الاجتماعية، والاستقرار النفسي هي العوامل الرئيسية وراء هذا التأثير.
وأوضحت الدراسة أن قبول المجتمع لزيادة الوزن عند الرجال قد يقلل من احتمال التزامهم بسلوكيات صحية، بينما تظل الضغوط الاجتماعية أكثر تأثيرًا على النساء في محافظتهن على وزن مثالي.
تسلط نتائج الدراسة الضوء على أهمية تعزيز نمط الحياة الصحي بين الأزواج للوقاية من السمنة وتفادي مشاكلها المحتملة.