البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

مأساة قلبية تهز بريطانيا.. وفاة شابين بسبب أمراض قلبية لم تُشخص

لقصص الحزن التي تتناولها روتت امرأتان شابتان، لورا بور وجابي إيفانز، قصتيهما المؤلمتين بعد فقدانهما لأزواجهما بشكل مُفاجئ بسبب أمراض قلبية غير مشخصة، مما يثير القلق حول مدى شيوع هذه الحالات القاتلة بين الشبان.

ووفقًا لتقرير نشره موقع "mail online"، تبرز الإحصاءات التي تُظهر أن حوالي 400 ألف شخص في المملكة المتحدة يُعانون من قصور قلبي لم يتم تشخيصه، حيث يُشير 10% منهم لنمط عمري دون الخمسين عامًا.

في تاريخ مأساوي، رحل إدوارد بور، الذي بلغ من العمر 32 عامًا، في أكتوبر 2024 بعد أن أُصيب بقصور قلبي لم يُعرف عنه من قبل.

بدأت أعراضه العابرة تظهر بعد يوم واحد من زفافه، حيث شعر بكسل واعتقد أنه يعاني من نزلة برد، لكن حالته سارعت بالتدهور وتم تشخيصه بالتهاب رئوي قبل أن يُكتشف خلل في عملية ضخ القلب.

تم نقل إدوارد على وجه السرعة إلى مستشفى جون رادكليف في أكسفورد، حيث تبين أنه يُعاني من قصور قلبي حاد وهو في طريقه إلى المستشفى بسيارة الإسعاف.

في يوليو 2024، أُجريت له عملية جراحية تدخلية في مستشفى هارفيلد في لندن، حيث تم تركيب جهاز لدعم ضخ الدم، لكن بالرغم من التحضيرات لعملية زراعة القلب الحرجة، إلا أنه توفي بسبب فشل متعدد في الأعضاء.

في حين طالبت لورا بور، البالغة من العمر 31 عامًا، بضرورة فحص الشباب بين 25 و35 عامًا لاكتشاف أمراض القلب المبكرة قائلة: «كنت عروسًا وزوجة في الثلاثين، والآن أنا أرملة في الحادية والثلاثين».

في قصة مماثلة، خسرت جابي إيفانز، ممرضة من بيرنلي، شريكها توم بريكويل، البالغ من العمر 34 عامًا، بسبب نوبة قلبية ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشريان التاجي غير المعروف.

وبعد أن بدأت الأعراض تظهر قبل أسبوعين من وفاته، تم نقله إلى المستشفى بسبب آلام حادة في الصدر يعتقد الأطباء في البداية أنها نوبة قلبية.

لكن في صباح 28 يناير، وجدت جابي توم قد توقف عن التنفس، وعلى الرغم من محاولات الإنعاش، فشلت في إنقاذه.

ويُحذر الخبراء من المخاطر المرتبطة بأسلوب الحياة غير الصحي، مثل التوتر والتغذية السيئة، والتي تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

وعبّرت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في المملكة المتحدة عن حزنها لفقدان إدوارد وتوم، مشيدة بجهود برنامج الفحوصات الصحية التابع لهيئة الصحة الوطنية (NHS) للحد من حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية العددية.

وتعمل الوزارة على تحسين الخدمات الإلكترونية لتمكين الأشخاص من تقدير مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من بساطة منازلهم.

المقال السابق
انتهاء أزمة وقف معاش فنان مصري
المقال التالي
اقتصاد اليابان ينكمش 0.7% في الربع الأول من 2025