عندما يتعلق الأمر بالتغذية، يشتهر الموز بفوائده الصحية والغذائية العديدة. يُعد الموز مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، اللذان يلعبان دورًا هامًا في صحة القلب والجهاز العصبي. ومع ذلك، كشف خبراء التغذية عن احتمالية تأثير الموز على الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
وفقًا لتقرير نُشر مؤخرًا، يحتوي الموز على مادة تُسمى التيرامين، وهي مركب كيميائي قد يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص الحساسين لهذه المادة. تزداد نسبة التيرامين في الموز مع نضجه، ويمكن أن تؤثر الفواكه الناضجة بشكل أكبر على المصابين بالحساسية.
في حالة عدم انتاج كمية كافية من إنزيم أوكسيديز أحادي الأمين، المسؤول عن تحلل التيرامين في الجسم، يمكن أن يزداد تأثير الموز وتتفاقم الأعراض، لذا من الأفضل أن يكون الأشخاص الذين يُعانون من الصداع النصفي حذرين عند تناول الموز.
ولكن على الرغم من ذلك، يظل الموز خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص غير الموجودين ضمن الفئة الحساسة؛ نظرًا لقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة التي يوفرها.