توقيع قانون جديد بواسطة الرئيس الأمريكي لمكافحة انتشار المحتوى الفاضح على الإنترنت
في خطوة جديدة لحماية الأطفال ومكافحة الانتهاكات الرقمية، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتوقيع اليوم على قانون فيدرالي جديد يسمى «Take It Down» أو بالعربية «أوقفه الآن»، الذي يفرض عقوبات صارمة على نشر الصور والمقاطع الفاضحة من دون موافقة صاحبها.
وقد تم الكشف عن هذا القانون خلال حفل توقيع حضره ترمب وزوجته ميلانيا، حيث ساهمت السيدة الأولى في تمرير هذا القانون عبر الكونجرس بهدف فرض عقوبات أكثر صرامة على توزيع المحتوى الحميمي على الإنترنت بدون إذن.
يهدف القانون الجديد إلى حماية ملايين الأطفال من الاستغلال الرقمي، بالتأكيد على منصات التواصل الاجتماعي بإزالة المحتوى غير القانوني خلال فترة زمنية قصيرة بناءً على طلب الضحية، وذلك تحت طائلة فرض عقوبات صارمة على المنتهكين.
بعد توقيع القانون، أشاد ترمب بأهمية هذه الخطوة في مكافحة الانتهاكات الجنسية عبر الإنترنت، بينما أكدت ميلانيا ترمب أن هذه الخطوة ستساهم في حماية الأسر وأطفالها من المخاطر الرقمية.
ويُعاقب القانون بشدة على توزيع الصور والمقاطع الحميمية بدون إذن، سواء كانت واقعية أو منتجة رقميًا، حيث يتعرض المخالفون لعقوبات تشمل السجن والغرامات المالية وتعويض الضحايا.