كشف تقرير جديد عن وجود مواد كيميائية مسرطنة في منتجات تجميل معروفة، مما أثار قلقًا كبيرًا بين المستخدمين. تشمل هذه المواد الضارة الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، وحتى المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق، والتي ترتبط بمخاطر صحية جسيمة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء.
ووفقًا لدراسة حديثة نُشرت في دورية متخصصة، تبين أن أكثر من نصف النساء اللاتي شاركن في البحث استعملن منتجات تحتوي على هذه المواد الضارة، مثل الشامبو والكريمات ومثبتات الشعر. فضلاً عن دراسة أخرى أظهرت أن 65% من منتجات العناية الشخصية تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة أو تسبب اضطرابات هرمونية.
تُستخدم هذه المواد الضارة كمثبتات ومواد حافظة في منتجات التجميل، ما يؤدي إلى تراكمها في الجسم ويزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وعلى الرغم من وجود بعض التشريعات التي تمنع استخدام هذه المواد في بعض البلدان، إلا أن الكثير منها لا يزال متواجدًا في الأسواق العالمية.
ينصح الخبراء المستهلكين بمراجعة تفاصيل المنتجات بعناية، وتجنب استخدام تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية خالية من العطور الصناعية. ويؤكدون على أهمية فرض رقابة صارمة وتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمواد ضارة في منتجاتهم اليومية.