أعلن الفنان اللبناني مروان خوري عن موقفه السياسي في خطوة جريئة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. وجاءت تصريحاته في أعقاب تصريحاته الأخيرة التي أثارت استياء الجمهور وأدت إلى تصاعد الانتقادات بحقه.
وقام مروان بنشر توضيح عبر منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، حيث أكد فيه: "كلامي الأخير كان للتنويه بأهمية الحفاظ على وحدة الشعب اللبناني وتجنب الانجراف نحو التفرقة الطائفية. علينا أن نبقى موحدين كشعب واحد دون الوقوع في فخ التفرقة والانقسامات".
وأشار خوري إلى أن كلمته عن "العودة" لا تعني بأي حال من الأحوال دعم الأنظمة القديمة، بل تهدف إلى التأكيد على ضرورة بناء مستقبل أفضل للبنان وشعبه، بعيداً عن التمييز والفوضى التي أثرت على البلاد وسببت تشتتاً للمواطنين. وأكد خوري أنه دائماً كان وسيبقى ملتزماً بقيم الحرية والعدالة ولن يكون أداة بيد أي جهة سياسية.
وعندما تحدث مروان خوري عن الوضع السياسي في لبنان، أثار استياء البعض ممن اعتبروا تصريحاته مجرد تأكيد للحقوق والحريات التي يجب أن يتمتع بها كل فنان ومواطن. وقد أكد أنه يسعى دائماً إلى تعزيز رسالته الإنسانية من خلال أعماله الفنية، ودعا إلى نبذ الانقسامات والتشدد والعمل معاً من أجل بناء مجتمع مترابط ومتضامن.
