أظهرت بيانات الاقتصاد الأمريكي تراجع معدل نموه في الربع الرابع من العام الماضي 2024، حيث بلغ 2.3% مقارنة بالتوقعات التي كانت تشير إلى 2.5%. ترجع هذه المعطيات إلى انخفاض الصادرات والاستثمار وتراجع الواردات.
وفي سياق متصل، تباطأ معدل نمو أكبر اقتصادات العالم بشكل طفيف خلال عام 2024، حيث انخفض إلى 2.8% مقارنة بالعام السابق. وأشارت البيانات إلى أن تراجع وتيرة النمو في الربع الرابع كان بسبب تقلص الاستثمار والصادرات وانخفاض الواردات.
رغم أن الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي في الفترة السابقة كانت مدعومة بزيادة الإنفاق الاستهلاكي والحكومي وتراجع الواردات، إلا أن انخفاض الاستثمار قد حد من هذا الإيجابية. يأتي هذا في ظل جهود الفيدرالي لمواصلة التسهيل النقدي لدعم الاقتصاد في ظل التحديات الحالية.