إرث التربية والقيادة: الدكتور معجب بن جار الله الزهراني
بعد مسيرة حافلة امتدت لأكثر من ثلاثين عامًا في ميدان التعليم والقيادة، يستعد الدكتور معجب بن جار الله الزهراني لاعتلاء قمة جديدة بعد أن ارتقى بتعليم جدة ووضع بصماته العميقة.
على مدى سنوات عمله في التربية، كان الدكتور الزهراني ليس فقط مسؤولًا بل كان قامة رائدة تشع نورًا وحكمة في كل زاوية، متبوأً مكانةً لا يمكن إنكار قيمتها.
حاصل على درجة الدكتوراه في أصول التربية والماجستير في الإدارة التربوية والتخطيط، ساهم الدكتور الزهراني في تحسين منظومة التعليم بدوره المتعدد كمعلم ومدير ومستشار ومؤسس لمركز التميز.
من بين صفاته الفذة كانت حُسن الاستماع وحساسيته الفنية المميزة، خاصة في دعمه لمعلمين التربية الفنية، مؤمنًا بأهمية الفن كوسيلة تعليمية تثري العقول.
اليوم، وبعد تقاعده، يظل اسم الدكتور معجب بن جار الله الزهراني محفورًا في ذاكرة من عمل معه وتأثر بفكره وقيادته، فالبصمات التي يتركها القادة الحقيقيون تبقى خالدة.
نحن هنا نشاهد ونحتفي بتاريخه الرائع، ونضع اسمه بين قائمة الشخصيات التي لن ننساها لما قدمته من إرث تربوي قيم.