أعلنت صحيفة "التايمز الاقتصادية" اليوم الثلاثاء عن توتر في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي تطورات مثيرة، يبدو أن المفاوضين الأمريكيين يضعون ضغوطًا هائلة على الاتحاد الأوروبي لتخفيض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية دون الحصول على تنازلات مقابل.
وفي خطوة تعكس حدة التوتر بين الطرفين، من المقرر أن يُبلَغ ممثل التجارة الأمريكي نظيره الأوروبي بأن المقترحات التي قدمتها بروكسل لا تلبي توقعات الولايات المتحدة، مما يهدد بفرض رسوم إضافية بنسبة تصل إلى 20٪.
وبالرغم من محاولات الاتحاد الأوروبي للوصول إلى تسوية وسط مع الولايات المتحدة، فإن الطرفين لا يزالان على مسافة بعيدة من التوصل إلى اتفاق نهائي. ومن المقرر أن يجتمع المفاوضون في باريس الشهر المقبل لبحث سبل حل هذا النزاع التجاري المعقد.
ومع تبادل الوثائق والعروض بين الجانبين، يبدو أنه لا يوجد تقدم ملموس حتى الآن في إيجاد حلول لهذه القضية الملحة. وتبقى الولايات المتحدة عازمة على تقليص العجز التجاري مع الاتحاد الأوروبي، الذي بلغ 192 مليار يورو خلال العام الماضي.
في الوقت الحالي، تستمر المحادثات بين الجانبين بما يبدو أنها بلا جدوى، مما يثير المخاوف من تصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. والسؤال الملح إذا كان هذا التوتر سيتوصل إلى اتفاق يجنب العقبات التجارية المتزايدة بين الدولتين.