أثارت تصريحات النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، راندي فاين، جدلا واسعا بعد دعوته لاستخدام الأسلحة النووية ضد قطاع غزة، في إطار رد فعل على الهجمات التي استهدفت موظفين في السفارة الإسرائيلية. وقد وصفت هذه التصريحات بـ"الفاشية" و"التحريض على الإبادة الجماعية" من قبل نشطاء ومنظمات حقوقية.
تجاوبت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية بإدانة الدعوة لاستخدام السلاح النووي، محذرة من تبعاتها الكارثية التي ستؤدي إلى "قتل جماعي ومعاناة هائلة".
من ناحيته، أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بيانا قويا يندد بالتصريحات، معتبرا إياها تحريضا صريحا على العنف وتهديدا للمسلمين الأمريكيين والفلسطينيين. وطالب المجلس الزعماء الكونغرسيين باتخاذ إجراءات عاجلة للتنديد بهذا الخطاب العدائي.
تزامنا مع هذه الأحداث، تسود حالة من التوتر والانتقادات للإدارة الأمريكية بسبب عدم اتخاذ موقف واضح تجاه التصريحات المثيرة للجدل، مما يزيد من حدة المطالبات بتقديم توضيحات رسمية بخصوص موقف الحكومة من هذا الأمر.