البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

تركي مكي.. من طفل في «KG1» إلى خريج ثانوي في «كاوست»

تحتفل هذا الأسبوع عائلة مكي بتخرج ابنها تركي من المرحلة الثانوية في مدارس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وسط مشاعر مختلطة بين الفخر والامتنان. بدأت رحلة التعليم الطويلة لتركي منذ انتقالهم مع والده إلى مقر الجامعة في ثول قبل 15 عاماً، وهو في عمر الطفولة.

عندما تحدث الزميل علي مكي عن تجربة عائلته قال: "إن انتقالنا إلى مقر الجامعة كان بداية لرحلة تعليمية مليئة بالتحديات والإنجازات. تركي كان ضمن أولى دفعات المدرسة، ويومنا هذا يسطع كشمس على منصة التخرج بعد مسيرة تعليمية ملهمة ومثمرة."

تم توثيق مراحل نمو تركي في صورة مؤثرة نشرتها مدارس كاوست في الكتاب السنوي للدفعة، حيث يوضح التغيرات الكبيرة في شكله من الطفولة حتى لحظة تخرجه. هذه الصورة تجسد قصة شاب مثابر نشأ وسط بيئة تعليمية تحفز على التفوق وتقدير الفرص.

وتتميز شخصية تركي بشغفه بالتعلم وروحه الحماسية، وقد أعرب عن طموحاته بأن يصبح "صيادًا محترفًا ومالكًا لمشروع بحري وملكًا للبحر". وفي بطاقة تخرجه، كان حلمه الطفولي هو "أن ينزلق كالوطواط" على غليد لايك باتمان.

يقول والد تركي: "تخرج تركي ليس فقط من المدرسة، بل من منظومة حياتية شاملة جعلته شابًا واعيًا وعالميًا ومتجذرًا في قيمه".

تُعتبر تجربة تركي دليلا حيًا على قوة البيئة التعليمية والمجتمع التي نمت فيهما، والتي جعلته ينطلق بثقة نحو مستقبل واعد مليء بالطموح والتحديات.

المقال السابق
ظلام مفاجئ.. انقطاع الكهرباء يهز مهرجان كان السينمائي
المقال التالي
«تيليغرام» الروسي في مرمى النيران.. فيتنام تأمر بحجب التطبيق