أكدت دراسة حديثة من المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أن الجماعات المتطرفة تستخدم الفجوات الفكرية والاجتماعية في المجتمعات الحديثة كسلاح لترويج خطاباتها المزيفة. تظهر هذه الجماعات كحركات إصلاحية ولكن في الحقيقة تهدف لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وفي ضوء هذه النتائج، يشدد المركز على ضرورة مواجهة هذه الجماعات المتطرفة من خلال تعزيز الوعي المجتمعي والحيلولة دون تأثير خطاباتها الضارة. إذ يعتبر المركز أن هذه الجماعات تشكل تهديداً خطيراً للوحدة الوطنية والاستقرار المجتمعي.
ويجب على الحكومات والمؤسسات العامة والمجتمع المدني العمل سوياً من أجل مكافحة هذه الجماعات ومنع انتشار أفكارها المتطرفة. يتطلب ذلك اعتماد خطاب إعلامي قوي يعتمد على الحقائق ويعزز قيم المواطنة والتضامن الوطني.
في النهاية، يجب أن نتحد كمجتمع ونتعاون من أجل تعزيز السلم والتعايش السلمي، وعدم السماح لأي جهة بالتأثير سلباً على وحدتنا واستقرارنا.