استدعت السويد، اليوم (الثلاثاء)، سفير فرنسا لدى ستوكهولم على خلفية الاشتباه في انتهاك المجال الجوي السويدي الأسبوع الماضي، بحسب وزارة الخارجية السويدية.
وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان: أبلغنا السفير بأن السويد تأخذ الانتهاك الإقليمي المشتبه به على محمل الجد. مضيفة: السفير أشار إلى أنه سينقل الرسالة، دون الخوض في التفاصيل.
وذكرت السويد العضو في الاتحاد الأوروبي (الاتحاد)، (الأربعاء)، أنها تعتقد أن طائرتين عسكريتين فرنسيتين دخلتا مجالها الجوي قبالة ساحل ستوكهولم في الجزء الشمالي من البلاد، وإن حرس الحدود السويدي يحقق في الحادثة.
وكان جهاز «الأمن والاستخبارات السويدي» قد حذّر من أن أنشطة استخبارية فرنسية لا تزال تشكّل أكبر تهديد للأمن القومي للسويد في فبراير العام الماضي.
وقال الجهاز: إن الجارة الجنوبية للسويد والبالغ طول الحدود المشتركة معها 1,120 كيلومتراً، تعاملها على أنها دولة غير صديقة وهدف للتجسس ولأنشطة التأثير الخبيث.
يذكر أن حرس الحدود السويدي كان قد أعلن استكمال أول 25 كيلومتراً من سياج ارتفاعه 3.5 متر تشيده الدولة الواقعة في شمال أوروبا على حدودها الشمالية المغلقة مع فنلندا لمنع المهاجرين من العبور عبر البرية، فيما قالت الشرطة السويدية انها احتجزت سفينة مرتبطة بفنلندا، للاشتباه بتسببها في قطع كابلات للكهرباء والإنترنت في بحر البلطيق.
وبدأت السويد إقامة السياج العام الماضي للتعامل مع تدفق مهاجرين من فنلندا عبر الحدود في 2022، والذي تعتقد أنه إجراء متعمد من هلسنكي. وسيغطي السياج في نهاية المطاف 150 كيلومتر من إجمالي الحدود البالغ طولها 1,125.
وأوضح نائب قائد منطقة حرس الحدود في جنوب غرب السويد لارس جوهانسون أن الغرض الرئيسي من السياج هو السيطرة على كتلة كبيرة من الناس إذا حاولوا الدخول من فنلندا إلى السويد.
