بعد فترة من التوترات والانفصالات الملكية، يثير الأمير هاري الجدل من جديد من خلال وثائقي جديد عرضته القناة الخامسة البريطانية بعنوان هاري: هل يمكن أن يُغفر له؟ حيث يطرح تساؤلات حول إمكانية مصالحته مع عائلته الملكية، واستعادة موقعه داخل النظام الملكي. الوثائقي لا يقتصر على الأسئلة فقط، بل يقدم خطوات يجب على الأمير اتباعها ليعود إلى صفوف العائلة المالكة.
أول شرط يتطلبه الوثائقي هو التصالح مع شقيقه الأمير ويليام، حيث زاد التباعد بينهما بشكل واضح. وبعدها يجب على هاري استعادة الثقة مع والده الملك تشارلز الثالث، بعد سلسلة من الخلافات العلنية. الخطوة الثالثة تتضمن عودته لأداء المهام العامة داخل القصر، ليسترد شيئاً من شرعيته الرمزية. ولكن أصعب شرط يتمثل في استعادة شعبيته التي تراجعت بسبب تصريحاته السابقة.
وفقًا للوثائقي، فإن طريق الغفران ممكن إذا قرر هاري التوقف عن هجومه على العائلة، وتحمل مسؤولية التجاوز عن المشاكل السابقة. ويشير السياسي إلى أن المصالحة مع الصحافة ليست سهلة وتتطلب احترام الجمهور قبل الصحافة. وتؤكد المعلقة الملكية أن الجمهور مستعد للمغفرة، ولكن القرار النهائي بيد هاري. بين طريق العودة وجراح الانفصالات، يبقى السؤال معلقًا في هواء المملكة: هل يمتلك الأمير هاري الشجاعة لبدء صفحة جديدة؟