على مدى سنوات ونصف، كان الزميل عبدالرحمن الجهني شخصية بارزة في صفوف جريدة محترمة، حيث برز بمهاراته الصحفية وقدرته على التنظيم والإشراف على العمل التحريري بإحدى الصحف الوطنية الرائدة. الجهني، الذي اجتمعت فيه الحزم واللطف، كان دائمًا متفانيًا في عمله، مهتمًا بأدق التفاصيل، ومتعاطفًا مع زملائه في العمل.
ليس لديه تقبل للمماطلة، ويميز بين العمل والصداقة، مما جعله محبوبًا في أوساط من تعامل معه بإخلاص، ومصدر تحفظ لمن لم يتقنوا قوانين الأخلاق والمسؤولية. تفاعل الجهني مع مهامه الصحفية، حيث قام بزيارة عدة فروع تابعة للصحيفة في مناطق مختلفة من المملكة، ليواكب التحديات اليومية ويتعرف على تفاصيل العمل الميداني.
خاض تجارب عدة، وكان دائمًا ملتزمًا بمبادئ الصحافة الشريفة، مؤمنًا بأهمية دور الصحيفة في نقل الواقع بحيادية ودقة، والتأكيد على أهمية النظام والانضباط في عمل الصحافة. تميز الجهني بقدرته على القيادة، وعندما تولى منصب مدير تحرير الصحيفة، فإن ذلك لم يكن سوى اعتراف بقدراته الاستثنائية.
في نظر زملائه، الجهني ليس مجرد مدير تحرير، بل هو رمز للمهنية والإخلاص، ومرآة تعكس قيم الصحافة النبيلة. حاليًا، يواجه تحديًا صحيًا، ونتمنى له الشفاء العاجل وأن يتخطى هذه الظروف الصعبة بقوة وصحة، مع الثقة بأنه سيرجع أقوى وأكثر إرادة بإذن الله.