أشارت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إلى إمكانية أن تضطر الولايات المتحدة لشراء النفط من منافسيها الجيوسياسيين مثل فنزويلا في حال فرضت رسومًا جمركية تؤثر على التجارة مع كندا.
وفي تصريحات لصحيفة "فاينانشال تايمز"، أوضحت جولي أهمية النفط الثقيل الذي يتم إنتاجه في كندا وفنزويلا لمصافي التكرير الأمريكية، والتي لا تعتمد بشكل رئيسي على الخامات الأخف التي تنتجها الولايات المتحدة.
جاءت تصريحات جولي بعد تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بفرض رسوم تجارية بنسبة 25% على وارداتها من ككندا والمكسيك بدءًا من فبراير.
وأشار ترمب إلى تفكيره في استبعاد واردات النفط من الرسوم الجمركية، مؤكدًا تبعية بلاده لكندا في تأمين حصص كبيرة من الطاقة.
وعلى الرغم من زيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة، تعتبر كندا المصدر الرئيسي لحوالي خُمس استهلاك النفط في البلاد الأمريكية، وتقريبا 60% من النفط المستورد.
سافرت وزيرة الخارجية الكندية إلى العاصمة الأمريكية لقيادة مساعي بلادها لتجنب اندلاع حرب تجارية مع الولايات المتحدة في إدارة ترمب الجديدة.
