البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

وفاة نغوغي وا ثيونغو.. رمز الأدب الأفريقي ومناصر اللغة المحلية

توفي الكاتب العالمي الكبير نغوغي وا ثيونغو عن عمر يناهز 87 عاماً، حيث لبى نداء الموت في مدينة أتلانتا الأمريكية.

ونعت ابنته الحزينة وانجيكو وا نغوغي والدها العظيم عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قالت: "بقلب مثقل بالحزن، نعلن رحيل والدنا العظيم، الذي عاش حياة مليئة بالإنجازات والنضال العظيم".

ولد نغوغي في عام 1938 في كينيا، ونشأ في عائلة كبيرة تضم 28 ابناً تابعوا إلى أب يملك 4 زوجات.

وكان نغوغي شاهدًا على فترة الاحتلال البريطاني لكينيا، وتعرض لألم القمع والتعذيب، حيث تم طرد والده من أرضه وقتل اثنان من إخوته أمام عينيه وهو في سن المراهقة. وقد شكلت هذه التجربة الأليمة خلفية لإبداعه الأدبي.

عرف نغوغي بأعماله الأدبية التي تناولت رثاء الاستعمار، مثل روايته «الشيطان على الصليب» التي نشرت عام 1980، و«ساحر الغراب» الصادرة عام 2006.

وتعاون نغوغي مع عدة جامعات، وكان أستاذا للأدب الإنجليزي في جامعة نيروبي، حيث دعا إلى تشجيع دراسة الأدب الأفريقي.

في سجن ماميتي، قرر أن يكتب باللغة الغيكويو فقط اعتبرها لغته الحقيقية، وسؤاله كان: لماذا لم يعتقلني عندما كتبت باللغة الإنجليزية؟

رُشح نغوغي لجائزة بوكر الدولية في عام 2021 عن روايته الشعرية «التسعة المثاليون»، ليكون أول كاتب يرشح لترجمة عمله من لغة أفريقية أصلية.

رغم تحدياته الصحية، استمر نغوغي في كتابة أعماله بالغيكويو، مثل روايته «ماتيغاري» التي حظرت في كينيا.

ترك نغوغي وراءه 9 أبناء، 4 منهم أيضًا كتّاب، وكان من أشد المناصرين للمقاومة ضد الظلم، مؤكدًا أنها أفضل طريقة للبقاء على قيد الحياة.

المقال السابق
محكمة فيدرالية تمنع ترمب من فرض رسوم جمركية شاملة
المقال التالي
أزمة هيثرو.. مدير المطار يواجه انتقادات بعد نومه أثناء انقطاع الكهرباء