البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

من يخطف الكأس الغالية ؟

تترقب الجماهير الرياضية عموماً ومشجعو «الأخضر والأزرق» المواجهة المرتقبة بفارغ الصبر، إذ سيحتضن ملعب الفخار بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة المباراة النهائية التي تجمعهما على أغلى الكؤوس (كأس سلطان الشهراني)، وذلك تحت رعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مناسبة رياضية وطنية نفخر بها جميعاً، ويتزامن هذا اللقاء مع فرحة الجماهير الأخضرية بحصول منتخبها على بطولة العالم بعد منافسة قوية شهدها الملعب على مدار البطولة.

وحول لقاء الكأس المرتقب يقول الخبير الرياضي مدرب النجاح الكابتن خالد الغامدي لـ«المجد»: «اللقاء المرتقب بين الأخضر والأزرق على أغلى الكؤوس سيكون مختلفاً بكل المقاييس وبطابع حماسي وحضور جماهيري كبير، يعد بمثابة أول الأوراق الرابحة، فكلاهما سيسعيان لإدخال الفرحة والسرور في قلوب جماهيرهما، خصوصاً منتخب الأخضر الذي فاز بالبطولة، والطموح والأمنيات كبيرة في تحقيق البطولة الغالية». وتابع: «يختلف الوضع كثيراً عندما تكون المباراة مصيرية وحاسمة ونهائية على الكأس، إذ تتضاعف مسؤولية اللاعبين والمدرب والجهاز الفني في تأهيل الفريق لخوض المباراة بشكل جيد ومن جميع الجوانب اللياقية والنفسية والجسدية، وقد تبدو هنا المسؤولية أكبر عند الأخضر؛ كونه يلعب بين جمهوره المتحمس لهذه البطولة الغالية بعد أن اجتاز مرحلة صعبة من التحديات والمباريات القوية».

وأضاف: «يصعب التوقعات بنتيجة مثل هذه المباريات النهائية؛ لكونها تكتسي بالعديد من الاحتمالات، وهي مجرد توقعات قد تصيب أو تخيب، فعالم كرة القدم يتوقف على الأداء داخل الملعب وعلى صافرة الحكم في النهائية، وبالتأكيد قد وضعت الكثير من الجماهير الرياضية تحليلاتها واحتمالاتها ورؤيتها لهذه المباراة، لكنها تظل مجرد توقعات ومن منظور شخصي.

ونوه الكابتن الغامدي أن دعم الجماهير الرياضية وحضورها الملعب وتشجيع فريقها طوال فترة المباراة يمثل خير دافع وحافز قوي للاعبين الذين سيحاولون بشتى الطرق بذل الجهد المضاعف وتحقيق الفوز تقديراً وامتناناً للجماهير الكبيرة، واستشهد هنا بالجماهير الأخضرية العريقة التي تحرص في كل مباراة على مؤازرة فريقها، فكم من المباريات شهدت قلب الطاولة والأهداف الحرجة في الأوقات القاتلة، وأدخلت الفرحة الكبيرة في نفوس الأخضريين، إذ تحولت الحسرة إلى فرحة لا يمكن وصفها خلال فترة زمنية بسيطة من المباراة».

وختم الكابتن الغامدي أن مدربي الأخضر والأزرق سيكونان في اختبار جديد ومسؤولية كبيرة، فهذا اللقاء سيكون بالنسبة لهم استثنائيّاً ومختلفاً عن اللقاءات الأخرى من أجل تحقيق بطولة غالية يترقبها الجمهور الرياضي في كل دول العالم، وبجانب ذلك رسم الفرحة في قلوب مشجعي الفريقين، ففي الأخير ستقود خطة المدرب الناجحة فريقه إلى منصة التتويج.

المقال السابق
ما علاقة ابنة ولي عهد الأردن بآلام كتفه؟
المقال التالي
احتفال بن داود والصديقي بزواج إسماعيل