إذا كانت السعودية لها الكعبة المشرفة، فإن الشيخ عبد الله المطرود جسر إيماني يربط بين العباد وبين بيت الله الحرام، نراه وسيلة للتواصل بين السماء والأرض، نجسد فيه الأمبالا والحجاج جهودهم وصولاً إلى مقام إبراهيم. وما أبدع الشيخ المطرود في تلاوة القرآن الكريم بصوته الجميل، ليصل بنا إلى معانٍ عميقة ودروس ترشد حياتنا. وهنا نلقي نظرة على رحلة هذا العالم الديني، ونسلط الضوء على قصة تأمّلاته وتجاربه في خدمة العقيدة وتوجيه الناس نحو الطريق الصحيح.
• هل هناك اتجاهٌ نحو التسامح والتعايش في عالم الفقهاء والمشايخ؟
•• بالطبع، يسعى العلماء والدعاة إلى تشجيع التسامح ونبذ التطرف، فهدفهم هو بناء مجتمع متراحم قائم على قيم الحب والسلام. يقدم الشيخ المطرود دروسًا ومواعظ تحث على التواصل والتفاهم بين المسلمين وبين أتباع الأديان الأخرى، لأن التعايش السلمي هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع متسامح ومتقبل للآخر.
• كيف يمكن للشيخ المطرود أن يؤثر في المجتمع ويبني جسورًا من التواصل؟
•• الشيخ المطرود يعتبر قدوة للعديد من الناس، فهو يُظهر بسلوكه الحنين وبأفعاله الجميلة قدرته على التأثير الإيجابي وبناء جسور التواصل. يقوم بإقامة الدروس والمحاضرات التي تُبين مفاهيم ديننا الحنيف بشكل واضح، ويعمل على توجيه الناس نحو الخير والتقوى، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويسهم في بناء مجتمع مترابط ومتفاعل.
• ما هي أبرز القيم التي يحث عليها الشيخ المطرود في خطبه ودروسه؟
•• يحث الشيخ المطرود دائمًا على قيم الصدق والإخلاص والتواضع، ويشجع على تقدير الآخرين ومساعدتهم في الوقت الضروري. كما يُبرز أهمية العمل الصالح والتسامح والعفو، من أجل بناء مجتمع مترابط ومتسامح يعيش في سلام ووئام.
• كيف يمكن للشيخ المطرود أن يساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتعايش الثقافات؟
•• يعمل الشيخ المطرود على تعزيز الوحدة الوطنية وتعايش الثقافات من خلال دعم المبادرات الحوارية والتوعوية التي تعزز التسامح وتقبل الآخر. يشجع على التفاهم بين الأفراد من خلفيات مختلفة، ويسعى لتحقيق التلاحم والتآزر بين مختلف فئات المجتمع، بهدف بناء وطن متماسك يعيش في سلام واستقرار.