أعلنت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة أن إسرائيل وافقت على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وسط الجهود المبذولة من البيت الأبيض للتوصل إلى تسوية للصراع. وجاء هذا الإعلان بعد مفاوضات مكثفة بين الأطراف المعنية، حيث أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كاتبة الخطاب كارولاين ليفيت، أن الجهود مستمرة بشأن تحقيق هدنة دائمة في المنطقة.
وفي سياق متصل، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إلى أهمية موافقة إسرائيل على الاقتراح الأمريكي، مؤكدة العمل الحثيث لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم حركة حماس باسم نعيم عن عدم ارتياح الحركة لرد إسرائيل على اقتراح المبعوث الأمريكي، مشيراً إلى استمرار المناقشات حول النقاط الخلافية.
ويأتي هذا بعد توقف الهدنة التي دامت لمدة شهرين، واستئناف العنف من جانب إسرائيل في منتصف شهر مارس، مما أسفر عن تصاعد التوترات في المنطقة.
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر دبلوماسية أن المقترح الأمريكي الجديد يتضمن هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما قابلة للتجديد، إضافة إلى إجراءات تبادل الأسرى بين الجانبين، وهو ما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تشهد توترات مستمرة منذ فترة طويلة، وتعتبر جهود التسوية وتحقيق الاستقرار أمرا حيويا للحد من معاناة السكان المدنيين وإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتحاربة.
