أكدت مصادر رئاسية أمريكية أن مبعوثين من باكستان سيصلون إلى الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة القادمة، في إطار جهود اسلام أباد للبحث عن حل للخلافات التجارية المستجدة.
ويأتي هذا الإعلان بعد إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية تصل إلى 29% على واردات باكستان، نتيجة للفائض التجاري البالغ 3 مليارات دولار بين البلدين، في ظل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن الشهر الماضي على العديد من الدول.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه لن يكون مهتماً بالتفاوض مع باكستان أو حتى الهند إذا دخلتا في حرب، مشيراً إلى قرب إبرام صفقة تجارية مع الهند.
من ناحية أخرى، زار وزير التجارة الهندي واشنطن مؤخراً بهدف تعزيز حوار التجارة بين البلدين، حيث يتطلع الطرفان لتوقيع اتفاقية مؤقتة في أولى أيام شهر يوليو القادم. وتواجه الهند رسوماً جمركية بنسبة 26% على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى، أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الشركاء التجاريين، بما في ذلك اليابان، مستمرون في التفاوض بحسن نية مع الولايات المتحدة، رغم تغيرات الأوضاع الاقتصادية العالمية. وأشار إلى أن المفاوضات التجارية مع الصين قد تعثرت قليلاً، لكنه يتوقع استئنافها في الأسابيع القادمة بين المسؤولين الصينيين والأمريكيين.
