قامت قوات الشرطة بالتعاون مع الاستخبارات بعملية تصفية ثلاثة من العناصر العسكرية المشتبه بهم في تنفيذ أعمال عدائية، حيث تم الإعلان عن مقتلهم في منطقة خان يونس. وقد أكد جهاز الأمن العام (الشاباك) وجهاز الاستخبارات العسكرية نجاح العملية ودقتها بعد عمل استخباري مكثف.
وفي تصريح للصحافة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي على قائمة جديدة للاستهداف تضم اثنين من قادة الحركة المعارضة، مشدداً على استمرار الجهود للتصدي للتهديدات الأمنية والعسكرية.
هذه العملية تزامنت مع إطلاق صواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية من قطاع غزة، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في المنطقة الحدودية. وفي وقت متأخر، أعلنت حركة حماس عن ردها على المبادرات الدبلوماسية الأخيرة.
من جانبها، استنكرت السلطات الإسرائيلية دور القادة العسكريين الذين قتلوا في العملية، مشيرة إلى تورطهم في أنشطة إرهابية سابقة، بينها هجوم سابق عام 2023. وتم تعيين خلفًا لهم من قبل الحركة لتولي القيادة العسكرية.
هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة من الأحداث التي تشهدها المنطقة، مما يجعل الأوضاع متوترة وتحتاج إلى حلول سريعة وفعالة لضمان الاستقرار والأمن للمدنيين في المنطقة.
وفي ختام التقرير، أصدرت السلطات الإسرائيلية تحذيرًا لسكان بعض المناطق في قطاع غزة بتوخي الحذر وإخلاء المنازل، نظرًا لاحتمال تصاعد الصراعات في تلك المناطق.
