فجع عالم الملاكمة بوفاة نجمه مايك مكالوم، أحد أبرز الأسماء في عصر الثمانينات والتسعينات والذي توفي بشكل مفاجئ في مدينة لاس فيغاس يوم السبت الماضي.
الفقيد الذي حقق ألقابًا عالمية في ثلاث فئات وزنية مختلفة، عاش حياة حافلة بالإنجازات قبل أن يتحول إلى مدرب مرموق بعد اعتزاله، وفقد بريق حياته أثناء توجهه إلى صالة الألعاب الرياضية في مدينة القمار.
وفي تفاصيل مأساوية، تعرض مكالوم لوعكة صحية أثناء قيادته سيارته، حيث فقد السيطرة عليها وانحرفت عن الطريق ليتم العثور عليه بلا حياة، وقد تم الإعلان عن وفاته عن عمر يناهز الـ68 عامًا دون الكشف عن سبب الوفاة رسميًا.
وعلى صعيد الردود، فإن مجلة مشهورة حاولت التواصل مع إدارة شرطة لاس فيغاس للحصول على تعقيبات، إلا أنها لم تتلق الرد المرجو على الفور.
رحيل مكالوم أسفر عن تأثر واسع في أوساط عالم الرياضة، حيث أصدرت وزيرة الرياضة في جامايكا بيانًا مواسية لعائلة الراحل وتقديرًا لإنجازاته في الملاكمة، مؤكدة بأنه كان أحد أبرز أبطال الوزن الثقيل في تاريخ الرياضة.
ومن جانبه، ترك مكالوم بصمة لاتنسى في تاريخ الملاكمة، حيث كان أول جامايكي يحقق لقب بطل العالم عام 1984 بعد تفوقه على خصمه من جمهورية إيرلندا.
إضافة إلى ذلك، استطاع مكالوم تحقيق 49 انتصارًا في 55 نزالًا، حيث اشتهر بضرباته القاضية التي جعلته ملقبًا بـ"خاطف الأجساد"، وأدخل قاعة مشاهير الملاكمة الدولية عام 2003 تكريمًا لمسيرته اللافتة.
وبعد نهاية مسيرته كملاكم، تحول مكالوم إلى عالم التدريب وحقق نجاحًا كبيرًا كمدرب في صالات الألعاب الرياضية، حيث كان يشارك الشاشة مع صديقه المقرب، البطل السابق إيدي مصطفى محمد.
