توقع خبراء الاقتصاد في بنك مورغان ستانلي تراجع قيمة الدولار الأمريكي بنسبة تقدر بحوالي 9% خلال الفترة المقبلة ليصل إلى مستوى 91 نقطة مقابل سلة من العملات العالمية الرئيسية، وذلك بحلول منتصف عام 2026. يأتي هذا التوقع في ظل مخاوف من تأثير سياسات الرئيس السابق دونالد ترمب على جاذبية الاستثمارات في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تكون العملات الرائجة خلال هذه الفترة هي اليورو، الين الياباني، والفرنك السويسري، نظرًا لمكانتها كملاذات آمنة بديلة تحظى بثقة المستثمرين. ووفقًا لتوقعات البنك، قد يشهد اليورو ارتفاعًا إلى 1.25 مقابل الدولار، والجنيه الإسترليني ارتفاعًا إلى 1.45، بينما يتوقع أن يصل الين إلى 130 يناً مقابل الدولار في العام القادم.
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع بنك مورغان ستانلي أن تبلغ عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات نسبة 4% بنهاية العام الحالي، لكن من المتوقع أن تنخفض هذه النسبة في العام القادم، خاصة مع توقعات بتخفيضات الفيدرالي المتوقعة بمقدار 175 نقطة أساس.