بعد تطبيق إجراءات أمنية مشددة، قام الرئيس السوري أحمد الشرع بزيارة تاريخية إلى مدينة درعا في الجنوب، وهذه هي أول زيارة له للمدينة منذ تغيير النظام وتوليه المسؤولية. وصل الشرع إلى درعا اليوم الجمعة، برفقة عدد من المسؤولين السوريين، بمن فيهم وزير الداخلية أنس خطاب.
تم استقبال الشرع بحفاوة كبيرة من قبل السكان المحليين والشخصيات البارزة في المنطقة، حيث تبادل الحديث معهم وتباشر بزيارته إلى قصر محافظ درعا. وقد شهدت الزيارة إجراءات أمنية مشددة بتكثيف الجهود الأمنية وإغلاق العديد من الطرق لضمان سلامته.
تأتي هذه الزيارة الهامة في ظل تصاعد التوترات الأمنية مع إسرائيل، التي شنت هجمات جوية على مناطق في درعا وريف دمشق. وقد أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة هذه الهجمات التي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
في سياق متصل، تمكنت مديرية الأمن الداخلي في القصير بريف حمص من إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة كانت معدة للتهريب إلى لبنان. تم ضبط الشحنة داخل شاحنة وضمت صواريخ موجهة وذخيرة عيار 30 ملم، حيث تم اعتقال سائق الشاحنة وتحويله للقضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تعتبر هذه العملية جزءًا من الجهود المستمرة للسلطات لمكافحة تهريب الأسلحة وتأمين الحدود، مما يبرز التزام البلاد بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. وتأتي زيارة الشرع إلى درعا ضمن هذا السياق الذي يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتعزيز العلاقات بين المسؤولين والمجتمع المحلي.
