البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

رفضته مراراً عبر الإنترنت.. فقتلها !

تعرضت فتاة شابة مشهورة على منصة التواصل الاجتماعي "سوشال ميديا" إلى حادث أليم أودى بحياتها، بعد أن أطلق شاب النيران عليها في جريمة صادمة ومروعة وقعت في إسلام آباد.

الفتاة الشابة، التي تدعى ليلى نور، تبلغ من العمر 18 عامًا، وكانت قد اشتهرت بمقاطع الفيديو الخفيفة والملهمة التي كانت تنشرها على تطبيق "توك توك"، حيث اكتسبت شعبية كبيرة بين المستخدمين بفضل محتواها المتنوع والمثير للاهتمام.

حسب التحقيقات الأولية، فإن الشاب المشتبه به، البالغ من العمر 20 عامًا، دخل منزل ليلى بعد محاولات متكررة للتواصل معها دون جدوى، وبعد أن رفضت علاقته المقترحة عبر الإنترنت، قام بإطلاق النار عليها بدم بارد، مما أدى إلى وفاتها على الفور.

قد وصفت الشرطة الحادثة بأنها "مروعة ومأساوية"، وتمكنت سريعًا من القبض على الجاني واستعادة السلاح المستخدم في الجريمة، وتقديمه للعدالة لينال جزاءه على فعلته الشنيعة.

أعرب ذوو الفتاة المرحومة عن حزنهم العميق لفقدانها بشكل مأساوي، مشيرين إلى شخصيتها القوية وتفاؤلها الدائم، وقد وصف أبوها الحزين ليلى بأنها كانت "نجمة مشرقة وملهمة"، وأن فقدها سيظل جرحًا عميقًا في قلوبهم.

تجدر الإشارة إلى أن الحادثة أثارت موجة من الحزن والغضب بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في باكستان، وأدت إلى دعوات لمحاسبة العنف الرقمي والتحرش الذي يقع ضحيته الشباب بشكل متكرر.

بهذا السياق، تم تكريم ذكرى ليلى نور من خلال فعاليات ومبادرات تهدف إلى نبذ العنف وتعزيز ثقافة الاحترام والتسامح بين الأفراد في المجتمع.

في الختام، فإن وفاة ليلى نور تعد مأساة تستحق الاستنكار والتأمل، حيث يجب أن تكون منصات التواصل الاجتماعي مكانًا آمنًا وإيجابيًا يحقق التواصل والتفاعل الصحيح بين الناس، دون عنف أو تهديد.

المقال السابق
الملك تشارلز يمنح بيكهام لقب «فارس»
المقال التالي
بطل «المهمة المستحيلة» يسجل رقماً قياسياً في «غينيس»