البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

هل يسرقنا «باركود المنيو» ؟

مع تطور تكنولوجيا الباركود الرقمي في مجال المطاعم واستخدامه كبديل للقوائم التقليدية، ظهر تحذير من قبل خبراء أمن المعلومات حول إمكانية استغلال هذه التقنية لأغراض خبيثة. ينبغي أن يكون الوعي بأن هذا النوع من الباركود المزيف قد يتيح للمحتالين الوصول إلى بيانات شخصية حساسة للأفراد والمعلومات المالية، ويمكن أن يكون بداية لاختراق هواتفهم وسرقة بياناتهم.

وبالرغم من أن هذا الأمر قد يرتبط في أذهان الكثيرين بمسؤولية إدارات المطاعم والمحلات، إلا أن المخاطر تتعلق بأيضًا بالرواد والزبائن. يمكن لأي شخص بسيط وضع باركود مزور يحمل روابط ضارة تقود إلى مواقع تصيد احتيالي، مما يتيح للمحتالين الوصول إلى البيانات الحساسة بسهولة.

توضح التحذيرات الصادرة من الخبراء أن هذه الثغرة قد تُسهل زرع برمجيات خبيثة داخل هواتف الأفراد مباشرة عند مسحهم للباركود المزيف، مما يعرضهم لخطر فقدان البيانات البنكية، وتسريب كلمات المرور، والتجسس على بياناتهم الشخصية.

لذلك، ينصح الخبراء باتخاذ الإجراءات التالية لتفادي هذه المخاطر:

- الاعتماد على تطبيقات موثوقة تهتم بالسلامة الرقمية.

- التحقق دائمًا من موثوقية الباركود وعدم مسح أي باركود غير معروف المصدر.

- يفضل طلب القائمة الورقية أو اللوحة الرقمية كبديل أمن لتجنب المخاطر المحتملة.

المقال السابق
«هيرنانديز» للاتحاديين: أنا في جدة
المقال التالي
الرئيس السوري يطّلع على تطور السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي