بعد غياب دام سنوات، ينتظر عشاق الدراما الرمضانية عودة عدد كبير من نجوم الفن المصري للساحة الفنية بأعمال جديدة ومتنوعة في موسم رمضان المقبل. يتنوع الأعمال بين الدراما الاجتماعية، والكوميدية، والأكشن، والأعمال الصعيدية، مع عودة نجوم محبوبين ونجوم جديدة لإثراء الشاشة الفضية خلال شهر الصيام.
من المقرر عرض 32 عملاً فنياً خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتنافس القنوات المصرية على جذب أكبر عدد من المسلسلات الرمضانية التي يترقبها الجمهور بشغف. الهدف من وراء هذه الاستحواذ يكمن في تحقيق أعلى نسب مشاهدة وجذب إعلانات تجارية قيمة تعود بالنفع على الفنانين والشركات الإعلانية على حد سواء.
يتصدر قائمة النجوم العائدين للدراما الرمضانية هذا العام الفنان محمد هنيدي، الذي يعود بمسلسل كوميدي جديد بعنوان "شهادة معاملة أطفال"، بعد غيابه عن المنافسة الرمضانية منذ مسلسل "أرض النفاق" عام 2018.
وتعود الفنانة الشابة إيمي سمير غانم، بعد غياب دام 6 سنوات، للمشاركة في الموسم الرمضاني بمسلسل "عقبال عندكم"، حيث تشاركها البطولة زوجها الفنان حسن الرداد ونخبة من نجوم الفن المميزين.
يقدم الفنان محمود حميدة عمل درامي هذا العام من خلال مسلسل "ولاد الشمس"، بينما يعود النجم عمرو سعد بمسلسل جديد يحمل عنوان "سيد الناس" بجانب منّة فضالي وأحمد رزق.
تعود النجمات أيضاً للمشاركة في سباق الدراما الرمضانية، حيث تعود كندة علوش بعد غياب 3 سنوات بمسلسل "ناقص ضلع"، بمشاركة نجمتين متألقتين هما نيللي كريم وروبي، كذلك تعود أمينة خليل بمسلسل "لام الشمسية" بعد نجاحها خلال موسم رمضان الماضي.
تنضم ياسمين صبري لهذا السباق بمسلسل "ظل حيطة"، بينما يستعد الفنان أحمد مكي لعرض مسلسله الجديد "الغاوي"، ويتابع أكرم حسني نجاحه بمسلسل "الكابتن" في موسم رمضان، ويتواصل الكوميديان هشام ماجد وأسماء جلال مغامرتهما الكوميدية بجزء ثاني من "أشغال شاقة".
من بين الأعمال الشهيرة التي ستعود للجمهور مسلسل "المداح" بطولة الفنان مصطفى قمر، ومسلسل "العتاولة ٢" الذي يأتي ضمن الدراما الشعبية، كما تنافس هيفاء وهبي بمسلسلها الجديد "بمية دهب".
تتواجه الفنانة ريهام عبدالغفور بمسلسل "ظلم المصطبة"، بينما تعود الفنانة ياسمين عبدالعزيز بمسلسل "وتقابل حبيب" بجانب الفنان كريم فهمي.
من بجديد لا يظهر الفنان محمد رمضان في موسم دراما رمضان المرتقب، بعد نجاحه في مسلسل "جعفر العمدة" الذي حقق إقبالا كبيرا خلال العام الماضي.
