المملكة العربية السعودية تستعرض إنجازاتها في صناعة النقل البحري خلال معرض دولي في لندن
أقامت المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة العامة للنقل، معرضًا دوليًا في العاصمة البريطانية لندن، لعرض أبرز مبادراتها وإنجازاتها في دعم صناعة النقل البحري. حضر المعرض ممثلون رسميون عالي المستوى ومشاركة واسعة من الدول الأعضاء في منظمة النقل البحري الدولية IMO.
شهد افتتاح المعرض حضور سفير المملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، ووزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بالإضافة إلى جهات حكومية معنية وممثلين من السفارات والملحقيات البحرية.
وقد تأتي تنظيم هذا المعرض كتأكيد لمكانة المملكة بصفتها شريكًا فاعلاً في المجتمع البحري العالمي، وجهودها في دعم الاستدامة وتحسين كفاءة سلاسل الإمداد البحرية. ويُعتبر المعرض منصة لعرض الأكاديميات والمراكز التي أسستها المملكة، ولتسليط الضوء على مبادرات تأهيل الكفاءات البحرية والمشاريع الذكية التي تعزز الاستدامة والكفاءة التشغيلية بالقطاع البحري.
شهد القطاع البحري السعودي نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت أعداد السفن السعودية إلى أكثر من 400 سفينة، بحمولة إجمالية تزيد عن 100 طن، وأزيد من 16 مليون طن للحمولة الساكنة لأسطول المملكة. وزادت أعداد البحارة السعوديين المسجلين إلى حوالي 3000 بحار، بفضل البرامج التأهيلية والمبادرات الداعمة التي أطلقتها المملكة.
تأتي هذه الجهود في إطار دعم دور المملكة في منظمة النقل البحري الدولية، وسعيها لرفع كفاءة القطاع وتطويره بما يحقق التنمية البحرية الشاملة والاستدامة وفق رؤية 2030. وثمّن المسؤولون الرفيعون المستوى التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك وروح الضيافة السعودية في ببناء علاقات بحرية قائمة على التعاون والشراكة المستدامة.
وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر على أهمية تحقيق الريادة في قطاع النقل البحري، ودعم موقع المملكة كمركز لوجستي عالمي عبر الاستثمار في الكفاءات والتقنيات المتطورة.
