البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

عالم تتساوى المسؤولية الأمنية لدوله الكبرى والصغرى

# التعاون بين قوى العالم: بين السلام والتوتر تتراود الأذهان تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين قوى العالم الكبرى في ظل التوترات المستمرة والصراعات المحيطة. فالرغبة في تعزيز الأمان والاستقرار تتناقض أحيانًا مع سباق التسلح الدائم الذي يعمل على زعزعة الاستقرار العالمي. يعيش العالم حاليًا في صراعات مستمرة تنذر بخطورة الوضع الراهن، حيث يبدو أن العداء بين القوى العالمية يشوِّب الأفق ويجعله أقل إشراقًا. من التوترات في بحر الصين الجنوبي، إلى الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط، فإن هذه الأحداث تضعف الثقة الدولية وتؤثر سلبًا على التعاون الاقتصادي والتجاري. لذا، يبدو أن الحاجة ملحة لتحقيق "استقامة" أخلاقية وسياسية لتغيير مسار العلاقات الدولية الحالي. من الضروري أن تنظر الدول الكبرى والصغيرة إلى أهمية بناء شراكات قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البناء. إن تحقيق الأمن والاستقرار العالمي يتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك من قبل جميع أعضاء المجتمع الدولي. فالعالم بأسره يحتاج إلى بيئة أكثر سلامًا واستقرارًا تعزز التعاون الدولي وتحقق تقدمًا مستدامًا للجميع. لذا، على الدول الكبرى والصغيرة معًا تحمل مسؤوليتها في توجيه العالم نحو طريق السلام والتعاون، لبناء مستقبل واعد يعزز الازدهار والتقدم للجميع.
المقال السابق
«السيادي السعودي».. في قلب مانهاتن
المقال التالي
عقد قِران الوليد بن طلال الغامدي