أصبحت زيادة الطلب على المعلمين والمعلمات في القطاع التعليمي تحديًا يجب التصدي له بشكل فعال، حيث تحرص وزارة التعليم على سد الاحتياج التعليمي داخل المدارس للعام الدراسي الجديد. وتتم هذه الخطوة من خلال المكلفين بالتشكيلات المدرسية والإشرافية من أجل ضمان توفير الكفاءات اللازمة في الميدان التربوي.
يأتي تأكيد وزارة التعليم على سد العجز التعليمي في ضوء الدليل الذي صدر حول تخطيط شاغلي الوظائف التعليمية في إدارات التعليم. يتم تحديد أولويات سد العجز ابتداءً من أمين مصادر التعلم، وصولاً إلى المشرفين التربويين، مع التركيز على توجيه الموارد وفق احتياجات المناطق والتخصصات المختلفة.
وفي ضوابط وإجراءات الموارد البشرية، تحث الوزارة على تحقيق التوازن بين شاغلي الوظائف التعليمية في المراحل الدراسية المختلفة، وتوجيه المعلمين وفق احتياجات الطلاب وتخصصاتهم. وتؤكد على أهمية الاستفادة القصوى من المعلمين المتاحين من خلال نقلهم لتدريس مواد تعزز التفكير الناقد والمهارات الحياتية بما يسهم في تطوير منظومة التعليم.
وتسلط الوزارة الضوء أيضًا على دور المعلمين ذوي الاختصاصات المحددة، مثل معلمي التدريبات السلوكية والتدريبات النطقية، في تقديم الدعم اللازم للطلاب في المراحل المبكرة من التعليم. وتحث على استخدام التقنيات الحديثة والتعليم عن بعد لسد الاحتياج التعليمي وتعزيز جودة التعليم بشكل عام.
بهذه الخطوات والتدابير التي تتخذها وزارة التعليم، يُؤمن على تقديم تعليم ذو جودة عالية ويتماشى مع متطلبات العصر، مما يسهم في بناء جيل مثقف ومتحصل على المهارات الضرورية لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وإيجابية.
