«نيويورك تايمز»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لدوافع حزبية

فضيحة سياسية تطال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
كشفت تحقيقات صحيفة «نيويورك تايمز» عن اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتمديد مدة الحرب على قطاع غزة لأغراض شخصية وحزبية. هذه الاتهامات تأتي بعد فضحية حول تحسين وضعه السياسي على حساب قضية الأسرى الإسرائيليين.
المستشار الإعلامي الإستراتيجي حيم روبنشتاين أكد صحة التحقيقات، مشيراً إلى أن نتنياهو عرقل صفقات تبادل الأسرى بلا تردد لتحقيق مكاسب شخصية. هذا السلوك بدأ منذ بداية عملية طوفان الأقصى، ما جعل المعركة من أجل الأسرى تصبح عقيمة بفعل تدخلات عليا لم يتم الكشف عن هويتها.
من ناحية أخرى، فإن الوضع السياسي داخل إسرائيل يشهد انقسامات وتحركات مفاجئة، حيث يعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عنصراً محورياً في الحكومة الحالية. وفي ظل استمرار المفاوضات مع الفصائل الفلسطينية، لا يزال الخلاف مستمراً حول خريطة انسحاب الجيش، مما يعقد من احتمالات التوصل لاتفاق نهائي.
من جانبها، أظهرت استطلاعات الرأي رفضاً شعبياً كبيراً لسياسة الحكومة الحالية، حيث يطالب الأغلبية الساحقة بإطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة لإنهاء دورة العنف والحروب.
بعد هذا الكشف الصادم، يتعين على الحكومة الإسرائيلية التفكير بشكل جدي في حل الأزمة والتوصل لصيغة توافقية قادرة على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.