لشعوره بالوحدة.. بريطاني يقطع رأس زوجته

في حادثة صادمة، قتل ساعي البريد البريطاني زوجته بطريقة وحشية، حيث وجه لها 20 طعنة في الوجه والصدر والأرداف قبل أن يقطع رأسها. وبعد ذلك، حاول فصل أطرافها في محاولة لعرقلة تحقيق العدالة.
وأقر المتهم بذنبه أمام القضاء، حيث أدين بتهمة القتل الوحشي لزوجته (فينيكس)، وحُكم عليه بالسجن المؤبد لمدة تزيد عن 23 عامًا، وذلك في جلسة محاكمة في غلاغو بتاريخ 17 يونيو. وفي رسالة إلى القاضي، اتهم المتهم نفسه بأنه سلب حياة الشابة البريئة بأبشع الطرق، مشيرًا إلى أنه كان عضوًا موثوقًا به في عائلتها.
وتفاصيل المحكمة كشفت عن تفاصيل مرعبة لجريمة القتل، حيث قال القاضي للمتهم إنه خنح استغلال الثقة التي كانت تضعه فيه عائلتها، مؤكدًا أن ما قام به كان بسبب لا يُفهم. وأثناء مكالمة مروعة مع الشرطة، اعترف المتهم بأنه تورط في الجريمة أثناء نوبة ذهانية، معللًا ذلك بتعاطي المخدرات والكحول.
وفي النهاية، حُكم على المتهم بالسجن المؤبد، فيما وجه القاضي انتقادًا له لعدم كشف المزيد من التفاصيل حول دوافع جريمته، معتبرًا أن اللوم على المخدرات لا يُعتبر عذرًا لما ارتكبه. تلك القصة المأساوية تبقى عبرة وتحذيرًا من العنف والجريمة التي يمكن أن تطاول الأبرياء في أي وقت.