تمكن سجين في مدينة ليون الفرنسية من الهروب بطريقة غير معتادة ومبتكرة، حيث استطاع التسلل خارج البوابة الأمامية للسجن من خلال وضع نفسه داخل حقيبة سفر كبيرة. السجين البالغ من العمر 20 عامًا، كان يُقضي عقوبة ذات صلة بالجريمة المنظمة وكان مُفترجًا عنه، واختبأ داخل الحقيبة الضخمة التي كان يستخدمها زميله الذي كان مُفرج عنه أيضًا.
باستخدام هذه الخدعة، نجح السجينان في الخروج من السجن دون أن يلاحظهما أيٌ من الحراس. وبعد 24 ساعة من الهروب، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على السجين المهرب وهو يختبئ في منطقة ساتوناي-كامب شمال ليون.
يُعد سجن ليون-كورباس شديد الحراسة، ولكن مع اكتظاظه الشديد، أصبح هذا النوع من الهروب غير المعتاد قابلًا للحدوث. فالسجن كان يضم عددًا أكبر من السجناء مما يتسع له، مما أدى إلى انتشار الاختلالات والمشاكل داخله.
تم تحويل القضية إلى جهاز مكافحة الجريمة المنظمة في فرنسا، وبدأ التحقيق الرسمي في الهروب والتآمر الجنائي المحتمل. وفي انتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل، فإن هذه الحادثة غير المألوفة تُثير العديد من التساؤلات حول سلامة وأمان السجون.