يعد الثوب السعودي من أساسيات مظاهر العرضات الشعبية، إذ يكمن فيه رمزية خاصة تجسد عراقة التقاليد والهوية الوطنية. فلا يمكن التفريق بين البشت السعودي وبين جمال العرضات، إذ يضفي عليها بروزاً ملحوظاً وسحراً خاصاً.
البشت ليس مجرد قطعة قماش بل هو تعبير عن الولاء والفخر الوطني، ويحمل في طياته قيماً تربوية وثقافية عميقة تعكس شخصية الرجال السعوديين وعزمهم الصلب على الحفاظ على تراثهم. إرتداء البشت خلال العرضات يعتبر عرضاً مهماً للهوية الوطنية ومظهراً من مظاهر الولاء للتراث والجذور الثقافية.
تأتي العرضات السعودية كمظهر احتفالي يجسد الفخر والعزة الوطنية، ولذلك يجب أن يكون ارتداء البشت خلالها بكل احترام وتقدير. إن إهمال إرتداء البشت أو تقديمه بطريقة غير لائقة يمكن أن يؤثر سلباً على تمثيل السعودية وتقديمها بالشكل اللائق أمام العالم.
لذا، يجب على الجميع الحفاظ على قيمة البشت واحترامه خلال العرضات كما لبسمة الوطن وثوب العزة والكرامة. فالبشت ليس مجرد ثوب بل هو تاريخ يروي قصة أبناء وطن، ويحمل معه قيم التقاليد والتاريخ التي ينبغي الحفاظ عليها وإبرازها بكل فخر واعتزاز.
فعندما يحتفي الرجال بالعرضات السعودية بالبشت، يرسمون بدقة وفخر تاريخاً من المجد والعزة لا ينبغي أن يُقدر إلا بكل احترام وتقدير، وهذا ما يجب أن يتحلي به الجميع خلال تلك الفعاليات الوطنية المهمة.