أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس الأمريكي قد أعلن عن نية إرسال خطابات إلى أكثر من 150 دولة لإعلامها بتطبيق رسوم جمركية شاملة على وارداتها. الرئيس أكد أن هذه الدول ستواجه تعريفة جمركية متساوية تمامًا.
وفي تصريحات له من البيت الأبيض، أشار الرئيس إلى أن الدول المستهدفة لا تشكل نسبة كبيرة من النشاط التجاري، مما يجعل تطبيق هذه الرسوم ذات أهمية استراتيجية لإدارته.
هذه الإجراءات تعكس الرغبة الثابتة للرئيس في فرض تدابير حمائية تجارية تسهم في تحقيق أهدافه. وقد شكلت هذه الخطوات صدمة لشركاء الولايات المتحدة التجاريين، الذين بادروا باتخاذ إجراءات لتجنب مواجهة رسوم جمركية باهظة.
كما أعلن الرئيس تحديد مهلة زمنية لروسيا للوصول إلى اتفاق ينهي الصراع في أوكرانيا، مهددًا بفرض رسوم جمركية في حال عدم التوصل لاتفاق في خلال 50 يومًا.
تأتي هذه الخطوات في إطار سلسلة من الإجراءات التجارية التي اتخذها الرئيس منذ توليه المنصب، ما أثار توترًا في الأسواق المالية وأدى إلى تباين في التوقعات للاقتصاد العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس قد فرض رسومًا جمركية مرتفعة على عدة دول، بما في ذلك المكسيك وكندا والصين، مما دفع تلك الدول إلى إتخاذ إجراءات للتعامل مع هذه التحديات التجارية.