أصبحت مدينة الكوت شاهدة على حادثة مروعة تجسدت في اندلاع حريق مروع داخل مبنى تجاري، مما أسفر عن وفاة 77 شخصاً وإصابة العديد من الآخرين.
على الفور، تدخل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية للموقع للتحقيق في أسباب هذا الحادث الفظيع، معلناً عن إرسال فريق طبي متخصص لمساعدة الجرحى وتقديم الرعاية الطبية الضرورية لهم.
تشكلت لجنة عليا بإشراف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحادثة، مع التأكيد على عدم التهاون في محاسبة أي جهة معينة تظهر تقصيرها.
وفي بيان مؤثر، نعى وزارة الداخلية ضحايا هذا الحريق الذي تسبب في فقدان العديد من الأرواح البريئة، معبرة عن تعازيها لأسر الضحايا ومؤكدة على ضرورة التحقيق الشامل والشفاف لكشف ملابسات هذه الكارثة.
من المؤكد أن هذا الحادث سيبقى في قلوب الناس طويلاً، مما يجعل التحقيق الدقيق واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة أمراً حتمياً لحماية المجتمع من تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية.