كشفت تقارير إخبارية موثوقة أنه تم التوصل إلى اتفاق بين جماعة حماس وإسرائيل حول الخريطة الجديدة التي تضمنت انسحاب جيش الاحتلال من محور موراغ جنوبي قطاع غزة.
ووفقًا للخريطة، فإن القوات الإسرائيلية ستنسحب بشكل جزئي من بعض المناطق، حيث ستبقى في مناطق شمالية معينة. وقد أكدت مصادر دبلوماسية أن حماس تبدي استعدادًا لقبول إطار العمل الذي قُدِّم عبر وساطة أمريكية.
وقال مسؤولون عن المفاوضات إن هذا الاتفاق يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإحلال السلام في المنطقة. وتشير المصادر إلى أن التوقيع على اتفاق نهائي قد يكون في الأيام القليلة القادمة.
وفي سياق متصل، تضاربت الآراء داخل الحكومة الإسرائيلية حول هذا الاتفاق، إلا أن الرئيس أكد أهمية التوصل إلى حل سلمي يضمن الاستقرار والأمان للجانبين. وأثنى على جهود الوساطة الأمريكية في إرساء قواعد الحوار والتفاهم بين الطرفين.
وتشير التقارير إلى أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح عدد من المحتجزين وإقرار وقف شامل للأعمال العسكرية في القطاع، إضافة إلى تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر تحت إشراف دولي.
بالنظر إلى هذه التطورات الإيجابية، يأمل الشعب الفلسطيني والإسرائيلي في أن يكون هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو بناء جسور التفاهم والسلام بين الجانبين، وإلى تحقيق استقرار دائم في المنطقة.
