كشفت تقارير حديثة أن هجومًا أمريكيًا على منشآت نووية في إيران خلال يونيو الماضي لم يؤدي إلى تدمير سوى موقع واحد بالكامل، في حين بقيت المواقع الأخرى بحالة جيدة، مما قد يمهد الطريق لاستئناف العمل بسرعة. واعتقدت مصادر أمريكية أن الهجوم قد يؤجل قدرات التخصيب الإيرانية في الموقع المستهدف لمدة تصل إلى عامين.
من ناحية أخرى، صرحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية بأنها قد تنسحب من المفاوضات النووية في حال لم تخدم مصالحها الوطنية، ردًا على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول تقليص قدرات الصواريخ الإيرانية. بدوره، أشار الرئيس ترمب إلى رغبة إيران في التفاوض مع الولايات المتحدة، مؤكدًا عدم التسرع في إجراء المفاوضات.
وفيما يتعلق بموعد لقاء جديد بين وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأمريكي، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه لا توجد تفاصيل محددة حالياً وأن إيران لن تشارك في أي عملية دبلوماسية إلا إذا كانت النتائج مضمونة مسبقاً.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترمب شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملائم بالنسبة للجانبين، وأبدى استعداده لبحث القضايا بشكل هادئ ومنطقي من أجل تحقيق استقرار المنطقة.