بعد زيارته الأولى للعاصمة، يعمل رئيس الحكومة السودانية على إعادة تأهيل مدينة الخرطوم خلال فترة قصيرة. وفي تصريحات لقناتي «العربية/الحدث»، أكد الرئيس أن الحكومة ستبدأ في تنفيذ هذا المشروع التحفيزي خلال الفترة القادمة.
وصل الرئيس ووفده إلى العاصمة في زيارته الأولى منذ توليه المنصب قبل شهرين للوقوف على الأوضاع الراهنة في المدينة. تعاني الخرطوم من تدمير واسع في البنية التحتية، جراء المعارك التي شهدتها بين القوات المسلحة والتنظيمات المعادية.
وفي إطار العمل على استقرار الوضع، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني قراراً يهدف إلى تفريغ المدينة من التشكيلات العسكرية خلال فترة زمنية محددة.
وأعلن الرئيس تشكيل لجنة بغية تهيئة البيئة الملائمة لعودة السكان للمدينة، وقد أسند رئاسة هذه اللجنة لعضو مجلس السيادة، بالإضافة إلى تعيين أعضاء آخرين من الحكومة.
وتتولى هذه اللجنة مهام تحديدة تشمل إزالة التشكيلات العسكرية، وإعادة الحياة الطبيعية للمدينة، وضمان الأمن وفرض القانون. بالإضافة إلى تحديد المناطق المناسبة لنقل الدوائر الحكومية وإعادة تأهيل البنية التحتية.
وفي سياق متصل، تطبق ولاية الخرطوم خطة إنعاشية لإعادة الحياة للمؤسسات المتضررة، وتم استئناف عمل وزارة الداخلية تدريجياً في قلب المدينة، ضمن خطة لتأمين العاصمة وإعادة النظام والأمن.