تعرض النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أيمن عودة، لاعتداء من قبل متطرفين إسرائيليين خلال توجهه إلى بلدة "نس تسيونا" بالقرب من تل أبيب لإلقاء كلمة تدين الحرب في قطاع غزة. وصرح مكتب رئيس قائمة "الجبهة العربية للتغيير" داخل الكنيست، بأن النائب عودة تعرض لهجوم شديد حيث تم تحطيم سيارته وارتكاب أعمال عنف من قبل هؤلاء المتطرفين.
رغم الاعتداء، أصر النائب عودة على مواصلة خطابه السياسي وتنديده بالحرب على غزة، مطالباً بوقف فوري للقتال والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى. واتهم عودة الشرطة الإسرائيلية بالتواطؤ مع المهاجمين، مشيراً إلى أنه على الرغم من الهجوم، فإنه لن يثنى عن مواقفه السياسية.
يأتي هذا الحادث بعد فشل محاولة إقصاء النائب عودة من الكنيست بسبب مواقفه الداعمة لتبادل الأسرى مع حماس ودعمه لقطاع غزة. وفي تغريدة على حسابه الشخصي، أكد النائب عودة استمراره في النضال من أجل الديمقراطية والسلام رغم محاولات الفاشيين بإسكاته.
وعلى صعيد سياسي، أعرب حزب "شاس" اليميني الديني عن دعمه لإقصاء النائب عودة، ولكن تأخذ الأحزاب الدينية مواقف محايدة في الخلافات مع الحكومة. وتظل قضايا التجنيد والدين تلقى رفضاً من بعض الفصائل لعدم التوافق مع الحكومة بشأنها.